فصل: من الآية 55: 110 من سورة النحل

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


273

55 ‏{‏لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ‏}‏

المصدر ‏"‏ليكفروا‏"‏ مجرور متعلق بـ‏"‏يشركون‏"‏ السابقة، وجملة ‏"‏فتمتعوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فسوف تعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تمتعوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ‏}‏

جملة ‏"‏ويجعلون‏"‏ مستأنفة، ‏"‏لما‏"‏ اللام جارَّة، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول متعلق بالمفعول الثاني لـ‏"‏يجعلون‏"‏، ‏"‏نصيبا‏"‏ مفعول أول، الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نصيبا‏"‏‏.‏ والقسم المجرور متعلق بأقسم المقدرة‏.‏ وقوله ‏"‏لتسألن‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة نائب فاعل، وقد حُذِفت لالتقاء الساكنين، والنون للتوكيد، وجملة القسم المقدرة مستأنفة‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ‏}

جملة ‏"‏ويجعلون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يجعلون‏"‏ المتقدمة، قوله ‏"‏سبحانه‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، والجملة معترضة بين الحال وصاحبها، وجملة ‏"‏لهم ما يشتهون‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏يجعلون‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏ولهم ما يشتهون‏"‏ ‏:‏ الواو حالية، والجارّ متعلق بخبر ‏"‏ما‏"‏ الموصولة المبتدأ، ولا يجوز عطف ‏"‏لهم‏"‏ على ‏"‏لله‏"‏؛ لأنه لا يجوز أن يتعدَّى فعل المضمر المتصل إلى ضميره بنفسه، أو بحرف الجر إلا في باب ظن، نحو‏:‏ ظننتُني، فلا يقال‏:‏ زيد غضب عليه أي‏:‏ على نفسه ‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط في الآية ‏(‏54‏)‏ ، وجملة ‏"‏بُشِّر‏"‏ مضاف إليه، و‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، ولا يتعلق بـ‏"‏ظلَّ‏"‏؛ لأنها ناقصة، والتقدير‏:‏ بقي وجهه إذا بُشِّر، وجملة ‏"‏وهو كظيم‏"‏ حالية من ‏"‏وجهه‏"‏‏.‏

آ‏:‏59 ريَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ‏}‏

جملة ‏"‏يتوارى‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏كظيم‏"‏، والجارَّان متعلقان بالفعل، وجاز ذلك مع كونهما بلفظ واحد لاختلاف معنييهما، فالأول لابتداء الغاية، والثاني للتعليل‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ موصول مضاف إليه، جملة ‏"‏أيمسكه‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏على هون‏"‏ متعلق بحال من فاعل يمسكه، ‏"‏أم‏"‏ عاطفة، وجملة ‏"‏ألا ساء ما يحكمون‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ موصول فاعل، والمخصوص بالذم محذوف تقديره‏:‏ حكمهم‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}

جملة ‏"‏للذين لا يؤمنون‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، ‏"‏مثل‏"‏ مبتدأ، والجار قبله متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏وهو العزيز‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ‏}

جملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏ما ترك‏"‏ جواب الشرط، و‏"‏دابة‏"‏ مفعول به، و‏"‏من‏"‏ زائدة، وجملة ‏"‏ولكن يؤخرهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يؤاخذ‏"‏، وجملة ‏"‏فإذا جاء أجلهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يؤخرهم‏"‏، وجملة ‏"‏جاء‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏ساعة‏"‏ ظرف متعلق بالفعل‏.‏

آ‏:‏62 ‏{‏وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ‏}

الجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ‏"‏يجعلون‏"‏، والموصول هو المفعول الأول‏.‏ و‏"‏الكذب‏"‏ مفعول لـ‏"‏تصف‏"‏، والمصدر ‏"‏أن لهم الحسنى‏"‏ بدل من ‏"‏الكذب‏"‏ كل من كل‏.‏ قوله ‏"‏لا جرم‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس واسمها، والخبر محذوف تقديره موجود، والمصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏‏.‏ وجملة ‏"‏وتصف‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يجعلون‏"‏، وجملة ‏"‏لا جرم موجود‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أليم‏}

لفظ القسم ‏"‏تالله‏"‏ متعلق بأقسم المقدر، والجار ‏"‏من قبلك‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏ أمم‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏فزين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أرسلنا‏"‏، وجملة ‏"‏فهو وليهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏زيَّن‏"‏، ‏"‏اليوم‏"‏ ظرف متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فهو وليهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏وَمَا أَنـزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ‏}

المصدر ‏"‏لتبيِّن‏"‏ مجرور متعلق بـ‏"‏أنـزلنا‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏وهدى‏"‏‏:‏ مفعول لأجله لعامل مقدر أي‏:‏ وأنـزلناه هدى، ولما اتحد الفاعل وصل الفعل بنفسه، ولم يتحد في قوله ‏"‏وما أنـزلنا إلا لتبين‏"‏ ففاعل الإنـزال الله، وفاعل التبيين الرسول فوصل الفعل باللام، وجملة ‏"‏وأنـزلناه هدى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما أنـزلنا‏"‏

274

‏:‏65 ‏{‏وَاللَّهُ أَنـزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً‏}

جملة ‏"‏فأحيا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنـزل‏"‏، واللام في ‏"‏لآية‏"‏ للتأكيد‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ‏}

جملة ‏"‏نسقيكم‏"‏ تفسيرية للعبرة لا محل لها، الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بالفعل، والجارّ ‏"‏في بطونه‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، وعاد الضمير ‏"‏في بطونه‏"‏ على ‏"‏الأنعام‏"‏ بصيغة المفرد المذكر؛ لأنه يجوز في هذه اللفظة أن تكون مفردة أو جمع تكسير، والجار ‏"‏من بين‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏لبنا‏"‏، و‏"‏خالصا سائغا‏"‏‏:‏ نعتان‏.‏

آ‏:‏67 ‏{‏وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ‏}

قوله ‏"‏ومن ثمرات‏"‏‏:‏ معطوف على الجار ‏"‏في الأنعام‏"‏، وهو في المعنى خبر عن اسم ‏"‏إن‏"‏ في قوله‏:‏ ‏"‏وإن لكم في الأنعام لعبرة‏"‏، التقدير‏:‏ وإن لكم في الأنعام، ومن ثمرات النخيل لعبرة‏.‏ وجملة ‏"‏تتخذون‏"‏ تفسيرية للعبرة من ثمرات النخيل، لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏يعقلون‏"‏ نعت‏.‏

آ‏:‏68 ‏{‏وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا‏}

‏"‏أن‏"‏ تفسيرية‏.‏ وجملة ‏"‏اتخذي‏"‏ مفسرة‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏}

‏"‏ذللا‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏سبل‏"‏، ‏"‏مختلف‏"‏ نعت، ‏"‏ألوانه‏"‏ فاعل بـ‏"‏مختلف‏"‏، وجملة ‏"‏يخرج‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فيه شفاء‏"‏ نعت ثانٍ لـ‏"‏شراب‏"‏، وجملة ‏"‏إن في ذلك لآية‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا‏}

جملة ‏"‏ومنكم مَنْ يرد‏"‏ مستأنفة، ‏"‏من‏"‏ موصول مبتدأ، ‏"‏شيئا‏"‏ مفعول ‏"‏عِلْم‏"‏، ومفعول ‏"‏يعلم‏"‏ مستتر يعود على ‏"‏شيئا‏"‏ على سبيل التنازع‏.‏

آ‏:‏71 ‏{‏وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ‏}

جملة ‏"‏فما الذين فضلوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏الله فضَّل‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏برادّي‏"‏ خبر ‏"‏ما‏"‏ العاملة عمل ليس، والباء زائدة، وجملة ‏"‏فهم فيه سواء‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما الذين فُضِّلوا برادِّي‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏فيه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سواء‏"‏، جملة ‏"‏يجحدون‏"‏ مستأنفة، والفاء مستأنفة‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ‏}

‏"‏بنين‏"‏ مفعول به منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وجملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏هم يكفرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يؤمنون

275

73 ‏{‏وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ شَيْئًا‏}

الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏رزقا‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏من السموات‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رزقا‏"‏، وقوله ‏"‏شيئا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ قليلا أو كثيرا‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏}

جملة ‏"‏فلا تضربوا‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏إن الله يعلم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وأنتم لا تعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الله يعلم‏"‏ لا محل لها ‏.‏

آ‏:‏75 ‏{‏ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ‏}

‏"‏عبدا‏"‏ بدل من ‏"‏مثلا‏"‏، وجملة ‏"‏لا يقدر‏"‏ نعت ثانٍ لـ ‏"‏عبدا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ومَن‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على ‏"‏عبدا‏"‏، وجملة ‏"‏فهو ينفق‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏رزقناه‏"‏، ‏"‏سرا‏"‏ حال، وجملة ‏"‏هل يستوون‏"‏ مستأنفة، وكذا جملتا ‏"‏الحمد لله‏"‏، ‏"‏أكثرهم لا يعلمون‏"‏، وعبَّر بالجمع في قوله ‏"‏يستوون‏"‏ وإن تقدَّمه اثنان؛ لأن المراد جنس العبيد والأحرار‏.‏

آ‏:‏76 ‏{‏وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ‏}‏

‏"‏رجلين‏"‏ بدل من ‏"‏مثلا‏"‏، جملة ‏"‏أحدهما أبكم‏"‏ نعت لـ‏"‏رجلين‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لا يقدر‏"‏ خبر ثان لـ‏"‏أحدهما‏"‏، وجملة ‏"‏وهو كَلٌّ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يقدر‏"‏، وجملة الشرط خبر ثان لـ ‏"‏هو‏"‏، وقوله ‏"‏أينما‏"‏‏:‏ اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏يوجِّهه‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏هل يستوي‏"‏ مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏هو‏"‏‏:‏ توكيد للضمير المستتر في يستوي، و‏"‏مَنْ‏"‏ اسم موصول معطوف على الضمير المستتر، وسوَّغ العطفَ الفصلُ بالضمير، وجملة ‏"‏وهو على صراط‏"‏ معطوفة على جملة الصلة‏.‏

آ‏:‏77 ‏{‏وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ‏}

جملة ‏"‏وما أَمْرُ الساعة‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏ولله غيب‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏كلمح‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏أو هو أقرب‏"‏ معطوفة على الخبر المقدر ‏"‏كائن‏"‏ من قبيل عطف الجملة على المفرد‏.‏

آ‏:‏78 ‏{‏وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏}

وجملة ‏"‏لا تعلمون‏"‏ حال من الكاف في ‏"‏أخرجكم‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏لعلكم تشكرون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏79 ‏{‏أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‏}

‏"‏مسخَّرات‏"‏ حال من ‏"‏الطير‏"‏، الجار ‏"‏في جو‏"‏ متعلق بـ‏"‏مسخرات‏"‏، وجملة ‏"‏ما يمسكهن‏"‏ حال ثانية من ‏"‏الطير‏"‏، وجملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ نعت لقوم

276

80 ‏{‏وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ‏}

الجار ‏"‏من بيوتكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سكنا‏"‏، والجار ‏"‏من جلود‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏بيوتا‏"‏، وجملة ‏"‏تستخفونها‏"‏ نعت لـ ‏"‏بيوتا‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من أصوافها‏"‏ معطوف على ‏"‏من جلود‏"‏، ويتعلق بما تعلَّق به، أي‏:‏ وجعل لكم من أصوافها أثاثا، وعلى هذا يكون قد عطف مجرورا على مجرور، ومنصوبا على منصوب، والجار ‏"‏إلى حين‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏متاعا‏"‏‏.‏

آ‏:‏81 ‏{‏وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ‏}

الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ظلالا‏"‏‏.‏ ‏"‏ظلالا‏"‏ مفعول ‏"‏جعل‏"‏، ‏"‏الحر‏"‏ مفعول ثانٍ‏.‏ وجملة ‏"‏تقيكم‏"‏ نعت، ‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، أي‏:‏ يتمُّ نعمته إتماما مثل ذلك الإتمام، وجملة ‏"‏لعلكم تسلمون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏82 ‏{‏فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ‏}

جملة ‏"‏فإن تولَّوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يتم‏"‏، ‏"‏البلاغ‏"‏ مبتدأ مؤخر‏.‏

آ‏:‏83 ‏{‏يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ‏}

جملة ‏"‏يعرفون‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وأكثرهم الكافرون‏"‏ حال من الواو في ‏"‏ينكرونها‏"‏‏.‏

آ‏:‏84 ‏{‏وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ‏}

قوله ‏"‏ويوم‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏يوم‏"‏ مفعول به لـ‏"‏اذكر‏"‏ مقدرا، والجملة المقدرة مستأنفة، الجار ‏"‏للذين‏"‏ نائب فاعل، وجملة ‏"‏ولا هم يستعتبون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يؤذن‏"‏‏.‏

آ‏:‏85 ‏{‏وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ‏}

‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة ‏"‏فلا يخفف‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ هو، يعود على ‏"‏العذاب‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فهو لا يخفف‏"‏ جواب الشرط، وجملة ‏"‏ولا هم ينظرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فهو لا يخفف‏"‏ في محل جزم، وقدَّرْنا دخول الفاء على ‏"‏هو‏"‏ لأن المضارع المقرون بـ‏"‏لا‏"‏ لا تلحقه فاء الجواب‏.‏

آ‏:‏86 ‏{‏وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ‏}‏

الجملة الشرطية معطوفة على جملة الشرط السابقة، ‏"‏الذين كنا‏"‏‏:‏ الموصول نعت‏.‏ والجار ‏"‏من دونك‏"‏ متعلق بحال من مفعول ‏"‏ندعو‏"‏ المقدر، أي‏:‏ ندعوهم كائنين من دونك‏.‏ جملة ‏"‏فألقوا‏"‏ مستأنفة، وهو فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، وجملة ‏"‏إنكم لكاذبون‏"‏ مقول القول للمصدر ‏"‏القول‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏87 ‏{‏وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ‏}

جملة ‏"‏وألقوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ألقوا‏"‏ السابقة، ‏"‏يومئذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ‏"‏ألقوا‏"‏، ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة‏.‏ وقوله ‏"‏ما يفترون‏"‏‏:‏ اسم موصول فاعل ‏"‏ضلَّ

277

88 ‏{‏الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ‏}

‏"‏الذين كفروا‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏زدناهم‏"‏ خبر، الظرف ‏"‏فوق‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏عذابا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏بما‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ‏"‏زدناهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏89 ‏{‏وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاءِ وَنـزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ‏}

قوله ‏"‏ويوم نبعث‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏يوم‏"‏‏:‏ مفعول به لـ‏"‏اذكر‏"‏ مقدرا، ‏"‏شهيدا‏"‏ مفعول به، والجارَّان بعدها متعلقان بها، ‏"‏وشهيدا‏"‏ الثانية حال من الكاف، ‏"‏تبيانا‏"‏ مفعول لأجله، والجار ‏"‏لكل‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏تبيانا‏"‏، والجارّ ‏"‏للمسلمين‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏بشرى‏"‏‏.‏

آ‏:‏90 ‏{‏وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ‏}

جملة ‏"‏يعظكم‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏ينهى‏"‏ في محل نصب، جملة ‏"‏لعلكم تذكرون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏91 ‏{‏وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ‏}

‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب المقدر أي‏:‏ يلزم وفاؤكم إذا عاهدتم، وجملة ‏"‏عاهدتم‏"‏ مضاف إليه، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏ جملة ‏"‏وقد جعلتم‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏تنقضوا‏"‏، و‏"‏كفيلا‏"‏ مفعول ثانٍ لـ‏"‏جعل‏"‏‏.‏

آ‏:‏92 ‏{‏وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ‏}

‏"‏أنكاثا‏"‏ حال مِنْ ‏"‏غَزْلها‏"‏، ‏"‏دخلا‏"‏ مفعول ثان، جملة ‏"‏تتخذون‏"‏ حال من ضمير ‏"‏يكونوا‏"‏، ‏"‏بينكم‏"‏ ظرف مكان متعلق بنعت لـ ‏"‏دخلا‏"‏، المصدر المؤول مفعول لأجله أي‏:‏ مخافةَ‏.‏ وجملة ‏"‏هي أربى‏"‏ خبر كان، وجملة ‏"‏وليبيننَّ‏"‏ جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه جملة مستأنفة‏.‏

آ‏:‏93 ‏{‏وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏}

جملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏ولكن يضل‏"‏ معطوفة على المستأنفة‏.‏ قوله ‏"‏ولتسألُن‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، وفعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين نائب فاعل، وجملة ‏"‏ولتسألن‏"‏ معطوفة على جملة الشرط، وهي مؤلَّفة من القسم وجوابه

278

94 ‏{‏وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏}

‏"‏دخَلا‏"‏ مفعول ثانٍ، والظرف ‏"‏بينكم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏دخلا‏"‏، قوله ‏"‏فَتَزِلَّ‏"‏‏:‏ الفاء للسببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، أي‏:‏ لا يكن منكم اتخاذ أيمان فَزَلَل قدم، وقوله ‏"‏بما صددتم‏"‏‏:‏ الباء جارة، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ‏"‏تذوقوا‏"‏، وجملة ‏"‏ولكم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تذوقوا‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏95 ‏{‏وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ‏}

‏"‏إن‏"‏ ناسخة، ‏"‏ما‏"‏ موصولة اسمها، والظرف ‏"‏عند‏"‏ متعلق بالصلة المقدَّرة، وجملة ‏"‏هو خير‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، وجملة ‏"‏إن كنتم‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏96 ‏{‏مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}

‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مبتدأ، والظرف ‏"‏عندكم‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، وجملة ‏"‏ينفد‏"‏ خبر ‏"‏ما‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏باقٍ‏"‏‏:‏ خبر مرفوع لـ ‏"‏ما‏"‏ الموصولة مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وقوله ‏"‏أجرهم‏"‏‏:‏ مفعول ثانٍ، ‏"‏ما كانوا‏"‏ اسم موصول مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏97 ‏{‏مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً‏}

‏"‏مَنْ‏"‏ اسم شرط مبتدأ، والجار ‏"‏من ذكر‏"‏ متعلق بحال مَنْ فاعل ‏"‏عمل‏"‏، وجملة ‏"‏وهو مؤمن‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏عمل‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏فلنحيينَّه‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، واللام واقعة في جواب القسم، والجملة جواب القسم، والقسم وجوابه خبر لمبتدأ محذوف تقديره نحن ‏.‏ ‏"‏حياة‏"‏ نائب مفعول مطلق‏.‏

آ‏:‏98 ‏{‏فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ‏}

جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏إذا‏"‏‏:‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي‏:‏ تلزمك الاستعاذة إذا قرأت‏.‏

آ‏:‏99 ‏{‏إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ‏}

جملة ‏"‏ليس له سلطان‏"‏ خبر ‏"‏إنَّ‏"‏، جملة ‏"‏يتوكلون‏"‏ معطوفة على جملة آمنوا‏.‏

آ‏:‏100 ‏{‏إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ‏}

‏"‏إنما‏"‏ كافة ومكفوفة، والجار متعلق بالخبر‏.‏ الجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏

آ‏:‏101 ‏{‏وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنـزلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ‏}

‏"‏إذا‏"‏‏:‏ ظرفية شرطية متعلقة بالجواب، ‏"‏مكان‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بـ‏"‏بدَّلنا‏"‏، جملة ‏"‏والله أعلم‏"‏ معترضة، ‏"‏مفترٍ‏"‏ خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة ‏"‏بل أكثرهم لا يعلمون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏102 ‏{‏قُلْ نـزلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ‏}

الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏نـزله‏"‏، قوله ‏"‏وهدى‏"‏‏:‏ اسم معطوف على المصدر المؤول السابق المجرور، أي‏:‏ للتثبيت وهدى

279

103 ‏{‏وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ‏}

المصدر المؤول ‏"‏أنهم يقولون‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، جملة ‏"‏لسان الذي يلحدون‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏104 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}

جملة ‏"‏ولهم عذاب أليم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يهديهم الله‏"‏‏.‏

آ‏:‏105 ‏{‏إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ‏}

‏"‏الذين‏"‏ فاعل مؤخَّر، وجملة ‏"‏أولئك هم الكاذبون‏"‏ معطوفة على المستأنفة، و‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل له‏.‏

آ‏:‏106 ‏{‏مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏}

‏"‏مَنْ‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجوابه مقدَّر، أي‏:‏ فعليهم غضب، ودلَّ على الجواب ما بعد ‏"‏من‏"‏ الثانية، ‏"‏إلا‏"‏ للاستثناء، مَنْ موصول مستثنى، وجملة ‏"‏وقلبه مطمئن‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏أُكْرِهَ‏"‏، وجملة ‏"‏ولكن من شرح‏"‏ معطوفة على المستأنفة‏:‏ ‏"‏من كفر‏"‏، ‏"‏صدرا‏"‏ تمييز، وتضمَّن ‏"‏شرح‏"‏ معنى طاب، قوله ‏"‏فعليهم‏"‏‏:‏ الفاء زائدة تشبيها للموصول بالمبتدأ؛ لأن ‏"‏مَن‏"‏ اسم موصول مبتدأ، وجملة ‏"‏فعليهم غضب‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏مَنْ‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوف على جملة ‏"‏فعليهم غضب‏"‏‏.‏

آ‏:‏107 ‏{‏ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ‏}

المصدر المؤول ‏"‏بأنهم استحبوا‏"‏ مجرور متعلق بالخبر، والمصدر الثاني معطوف على المصدر المتقدم‏.‏

آ‏:‏108 ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ‏}

قوله ‏"‏أولئك الذين‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبر، و‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل له‏.‏

آ‏:‏109 ‏{‏لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ‏}

‏"‏لا جرم‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس واسمها، وخبرها محذوف تقديره‏:‏ موجود، والمصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏، ‏"‏هم‏"‏ مبتدأ و‏"‏الخاسرون‏"‏ خبره، والجملة خبر ‏"‏أن‏"‏، والجار ‏"‏في الآخرة‏"‏ متعلق بـ‏"‏الخاسرون‏"‏‏.‏

آ‏:‏110 ‏{‏ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ‏}

جملة ‏"‏ثم إن ربك‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا جرم‏"‏، والجار ‏"‏للذين‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏إن‏"‏ بمعنى‏:‏ هو ناصرهم لا خاذلهم، و‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏ما فتنوا‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، الجار ‏"‏من بعدها‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ربك‏"‏ وجملة ‏"‏إن ربك لغفور‏"‏ مستأنفة مؤكدة للجملة الاولى